و نحن في ” كُتَّاب البخاري ” نهتم بأمرين رئيسين : أدب الطالب ، و حفظه …. فأعددنا للمحسنين لهما عملتين .
العملة الأولى ذهبية أسميناها ” دينار الحفظ ” لا يحصل عليها إلا طالب واحد في الحلقة و الشرط أن يأخذ درجة ” ممتاز ” في الحفظ من المحفظ في الكُتَّاب ، و أيضًا من ولي أمره في المنزل .
العملة الثانية فضية أسميناها ” درهم الأدب ” ، أيضًا لن يحصل عليها إلا طالب واحد في الحلقة يحصل على درجة ممتاز في أدبه و سلوكه من المحفظ ، و ولي أمره.
بعد ذلك يبدأ تنافس بين الطلاب لأن كل منهم يريد الحصول على أكبر قدر من العملات ليدخل به ” سوق كُتَّاب البخاري ” ، و يشتري ما يروق له من الهدايا و العطايا .
-يُقام السوق بحول الله مرة واحدة كل عام ، في شهر سبتمبر ” نهاية النشاط الصيفي .
و نحن تواصلنا بفضل مع عدة شركات لرعاية هذا السوق حتى يخرج بصورة مبهرة للأطفال ، و بالفعل رعت السوق الأخير 18 شركة قدمت هدايا من منتجاتها للأطفال، و تقوم قناة ” اقرأ ” تغطية الحدث إعلاميًا.